المرأه

Admin السبت أبريل 24, 2010 6:49 am

الحاله النفسية للمرأة اثناء مراحل حياتها :
تتعرض المرأه للعديد من الضغوط النفسيه أثناء مراحل حياتها منذ البلوغ وحتى سن اليأس مما يجعلها أكثر عرضه للأزمات والأنفعالات النفسيه ..فعندما تبدأ هرمونات الأنوثه فى أبراز الصفات الأنثويه تدخل الفتاه فى مرحله جديده من مراحل النمو النفسى نجدها تتقرب من الأناث وتكون معهم صداقات فى الوقت الذى تبتعد فيه عن مخالطه الذكور .... بعدها تواجه أهم حدث فى حياتها وهو ظهور دم الحيض ( الطمث) وهو ما يسبب الخوف والهلع للفتاه فهى لا تدرى ما معناه ومن أين أتى فنجدها تتجه إلى الأم وهى المرحله النفسيه الهامه فى حياة الطفله ... وهنا يجب على الأم أن تكون واعيه وتهيئ جوا من الطمأنينه والهدوء لإبنتها وتسعى لتهدئة حالتها النفسيه ، وعلى الوالدين أن يعرفا أن مرحلة البلوغ عند الفتاه تقابل فى النمو النفسى مرحلة الهويه والبحث عن الذات وما فيها من مشاكل المراهقه... ثم تنتقل الفتاه بعد ذلك إلى مرحله نفسيه جديده وهى الأهتمام بمظهرها وشكلها كأنثى مقبله على الزواج فإن كانت نحيفه تحاول زيادة وزنها وإن كانت بدينه تحاول إنقاص وزنها ... كذلك التفكير فى هل ستوفق فى الزواج أم لا ؟ وهل ستتحمل الواجبات التى ستسند إليها تجاه الزوج والأسره أم أنها ستفشل فى ذلك... مما يجعلها دائما فى حاله من الصراعات النفسيه الداخليه بين النجاحوالفشل
وبعد ذلك تتزوج الفتاه ثم تبدأ التفكير فى الحمل والخوف من التغيرات التى سوف تحدث فى الشكل الخارجى لها وخوفها من أن هذه التغيرات قد تؤثر على محبة زوجها لها ... وقد يحدث أيضا تغيرات نفسيه عند المرأه الحامل نتيجه للتغيرات فى معدل هرمونات الجسم فنجدها عصبية المزاج سريعة الأنفعال.. ..
وقد تميل لبعض الأشياء غير المألوفه وتكره بعض الأشياء المألوفه من مشروبات ومأكولات وروائح وقد يمتد هذا لبعض الأشخاص
وأثناء الولاده قد تتعرض المرأه لولاده سهله أو متعسره أو مصحوبه ببعض المشكلات ؟ بعدها تصل الفتاه إلى مرحلة الانتاج أى مرحلة العطاء وتحديد قدراتها وكل هذا حتما يسبب كثير من الضغوط النفسية ....
بعد ذلك تصل الأم إلى المرحله التى تشعر فيها أنها أصبحت غير قادره على العطاء وهى مرحلة أنقطاع الطمث أو سن اليأس وما يصاحبها من تغيرات فسيولوجيه ونفسيه وقد يكون ذلك مصحوبا بأعراض قبل أنقطاع الطمث من 3: 5 سنوات تظهر هذه الأعراض فى صورة أضطرابات فى النوم وكثرة العرق وسرعة الأنفعال والعصبية وإحساس بسخونه في كل الجسم وشعور بضيق وكتمه فى الصدر مع نوبات من القلق والأكتئاب.
ولكن يجب على المرأه أن تعلم أن عطاءها مستمر لا ينقطع ابدا بل يزيد يوما بعد يوم خاصة فى هذه المرحله حيث أن مسئولياتها زادت ليس فقط على أبنائها بل أيضا على احفادها .

بعض الإضطرابات النفسية التي قد تصاحب المرأة :
أما التغيرات النفسيه المرضيه التى تظهر على المرأه أثناء مراحل حياتها فأهما القلق النفسى نتيجة الصراعات الداخليه المستمره كما سبق ذكره .. وفى مرحلة البلوغ يمكن حدوث بعض حالات الهيستريا لدى بعض الفتيات وكلمة هيستريا لا تعنى جنونا ولكنها تفاعلا نفسيا جسمانيا سرعان ما يختفى عند حصول الفتاه على المطلب الذى تريده.... وربما أيضا يحدث أعراض الأكتئاب النفسى وتغير المزاج والعصبيه المصاحب للدوره الشهريه .... ونجد أيضا أثناء فتره الحمل ربما تتعرض المرأه لبعض الأضطرابات النفسيه مثل القلق والأكتئاب والهيستريا وأضطرابات النوم مع تقلبات المزاج
وفى الأيام الأولى بعد الولاده قد تشعر المرأه بأعراض إكتئابيه وصعوبه فى التفكير وتغير نظام حياتها مثل النوم نهارا واليقظه ليلا أستجابه للرضيع مما يؤدى إلى القلق والتوتر العصبى وسرعة الأنفعال والأحساس بالخوف ، هذه الأعراض تختفى تلقائيا خلال أيام قليله ... وفى بعض الحالات النادره يحدث ذهان ما بعد الولاده بنسبة واحده لكل ألف فتظهر الإضطرابات العقليه مثل الإكتئاب الذهانى وأعراض الهوس وأعراض شبه فصاميه وقد ترجع أسباب هذا الذهان إلى إضطراب الهرمونات فى هذه الفتره أو بسبب بعض العوامل الوراثيه وأهم أعراضه أضطراب النوم وكثرة الحركه والكلام ورفض الطعام وإهمال العنايه بالوليد وتصبح متناقضه المزاج والوجدان وتظهر إضطرابات السلوك مثل العدوانيه مع وجود هلاوس وضلالات وفى جميع الحالات يجب أستشارة الطبيب النفسى حتى يتم الشفاء بأذن الله
بعد هذا العرض السريع يتبين لنا مكانه المرأه وتجيلها وأنها تستحق أن تكون الجنه تحت أقدامها وأن عطاءها مستمر ودورها فى الحياة هام ولا ينتهى أبدا فهى الأم والأخت والزوجه والأبنه والجده.

لمزيد من الإستفسار
(0106228327)
Alaa_f@hotmail.com

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31